يوم الأعمال الخيرية
بدأت فكرة يوم الأعمال الخيرية في عام 2007 علي يد سيدة الأعمال شاري أريسون المحبة للإنسانية والأعمال الخيرية، وبدأ تنفيذ الفكرة وتنظيمها بواسطة منظمة "رواح طوفاه وهي إحدى المنظمات الأهلية غير الحكومية التابعة لمؤسسة مجموعة تيد أريسون والتي تمثل مصدر الأعمال الخيرية لمجموعة أريسون. وقد صرحت السيدة شاري أريسون: “أعتقد أنه إذا ما فكَّر الناس بشكل طيب وتحدثوا فيما بينهم بشكل طيب وكانت أفعالهم طيبة، فإن دوائر الخير ستتسع في العالم.
لقد أصبح يوم الأعمال الخيرية هو اليوم الأول للعطاء وقد انضم إليه أطفال المدارس والطلبة والموظفين من مختلف القطاعات في اليوم السنوي للأعمال الخيرية بهدف القيام بأعمال خيرية لصالح الغير.”
"يوم الأعمال الخيرية" هو مشروع ومناسبة عالمية لعمل الخير والتطوع. يوم الأعمال الخيرية يوحد أكثر من 100 دولة التي تقوم بالاشتراك بهذا اليوم من اجل عمل الخير للأخرين والبيئة. هذا اليوم يسمح لكل انسان ان يفعل الخير بطريقته.
يوم الأعمال الخيرية هو بمثابة مناسبة لتحويل كل فكرة لعمل الخير الى مشروع خيري. سلطات محلية وبلديات، تقوم بتسجيل المشاريع في الرابط الخاص بها عن طريق جمعية الروح الطيبة التي تدير المشروع. بالإضافة للسلطات المحلية والبلديات، أيضا مبادرات من جمعيات، حركات وافراد يسجلون للانضمام للمشروع في عدة اعمال خيرية يختاروها.
الرسالة الرئيسية لهذا اليوم هو ان عمل الخير يمكن ان يكون أي شيء: ابتسامة لإنسان في الشارع، دعوة لأحد الأقارب لتناول الغداء أو زيارة إلى منزل أحد الجيران المسنين وطبعا التطوع في مشاريع للمجتمع والبيئة، مثل ترميم مراكز ومؤسسات وتنظيف وترميم حارات وغيره في هذا المجال. بالإضافة أيضا الى عقد لقاءات بين أناس من مختلف الاجيال، أيام ترفيهية للسكان المحتاجين، إنشاء وترميم حدائق للمجتمع وعدة مشاريع أخرى.
في يوم الاعمال الخيرية الجميع شريك: نساء ورجال، الصغار والكبار، من جميع الديانات. الجميع كجسد واحد من اجل هدف مشترك لفعل الخير للأخرين والبيئة. هذه المبادرة للمشروع تخطت الحدود وأصبحت عاملا دوليا يوحد الجميع بسبب بساطته التي تربط كل انسان بالفكرة والمشاركة بالمبادرة.
مع ان يوم الاعمال الخيرية هو مشروع القمة لجمعية الروح الطيبة نجد ان جمعية جوار في الشمال قامت بمشاريع ومبادرات أخرى على مدار السنة. بهدف تذويد فكر التطوع في جميع الأجيال خاصة الشباب وربط متطوعين مع جمعيات وسلطات محلية تبحث عن متطوعين، وبالعكس. بالإضافة الى مشروع قطري من اجل ذوي الاحتياجات الخاصة ومشاريع الخير في شهر رمضان، وأيضا مشروع قطري من اجل قراءة الكتب عند جميع شرائح المجتمع – وغيرها من المشاريع المميزة التي نفذت في المدارس والمؤسسات وقيادة الطاولة المستديرة للجمعيات وآخر مشروع كان تجميل حيطان مدرسة النور للتعليم الخاص بالرسومات والجداريات.
لم يكن احد يتوقع ما حدث عام 2020 وتأجل فيه العديد من المشاريع ولكن جمعية جوار في الشمال بطواقمها على استعداد لتنفيذ اي مشروع تطوعي في بلدنا حين يتاح الامر.