إدارة وتفعيل وتنشيط مركز إحياء التراث العربي القائم في سخنين وعلى ذلك تم استقبال المجموعات من مختلف الأجيال للتعرف على حضارتنا العربية والفلسطينية . 

 تم إقامة عدة فعاليات للأطفال، طلاب الروضات والصفوف الدنيا ليتعرفوا من خلالها على التراث العربي بكافة الأحاسيس حتى تذوق بعض المنتجات التراثية واللباس الشعبي والتسميات والأدوات  وغيرها. 

مشروع العلماء الصغار, أقيم بالمشاركة بين الجمعية وجامعة حيفا وشارك فيه 90 شاب وشابه بفعاليات علمية وأبحاث أجريت في كافة المجالات . 

إقامة دورات للإثراء في عدة مجالات أهمها مشروع الفنون الذي شمل الرسم "طلاب الفنون يرسمون التراث" النحت, الرسم على الفخار, الرسم على الزجاج وكذلك نحن بصدد التحضير لدورات تراثية أخرى مثل التطريز والنسيج ولوي القش بمشاركة مجموعات نسائية لإحياء بعض هذه المهمة لدى النساء ومحاربة طمسها .     

تشارك الجمعية في الأبحاث العلمية التي تجرى للطلاب من اجل الاطلاع على مواهبهم وإمكانياتهم كي تتم عمليه توجيههم للموضوع الذي يتميزون به علميا . 

تساعد الجمعية طلاب الجامعات العرب من اجل تحضير الوظائف الجامعية كبحث علمي وأكاديمي للشهادات المختلفة استغلالا للمعروضات التراثية والمعلومات المتوفرة عنها ووضعها بين يدي الطلاب والباحثين بهدف أغناء واثراء البحث العلمي أكثر وأكثر. 

أقيمت في هذا الصدد عدة فعاليات ونشاطات داخل المركز من محاضرات وندوات وأيام دراسية ومعارض.

​

نظمت الجمعية مشروع " الفلكلور جسر للثقافة بين الشعوب" بمشاركة نساء من الداخل مع مجموعات نسائية من كافة محافظات الضفة الغربية ومجموعات نسائية من الأردن. 

المشاركة في المهرجانات والمناسبات المختلفة مثل مهرجان العين ومهرجان التراث واخذ دورها بمهرجانات على مستوى المنطقة والبلاد. 

أما عن النواحي الاجتماعية فتقوم الجمعية بشكل سنوي بتوزيع الطرود الغذائية والمساعدات على العائلات المستورة في هذا البلد وذلك ضمن حملة تجنيد يجرى التحضر لها على مدار العام وتنشيط في شهر رمضان وعيد الفطر وكذلك عيد الأضحى.  

الجمعية تحضر لمشروع تطوير مركز التراث والمتحف بالتنسيق مع بلدية سخنين وسلطة المحافظة على المباني التراثية من اجل النهوض بالمتحف ومركز التراث وتحسين أدائه لجمهور الزائرين والرواد . 

التشبيك والمشاركة مع جمعيات أخرى لأهداف ثقافية وتربوية في مؤتمر المرأة العربية والتراث وإقامة فعاليات يومية ومخيمات صيفية ومساعدة الطلاب في الواجبات البيتية وتنشيط متطوعو ومتطوعات لهذا العمل، والمشاركة في نشاطات المركز الثقافي البلدي ومؤسسات أخرى.